من أنا

صهيب حسام الدين خليل فرج، المعروف باسم صهيب فرج، هو صحفي ومنتج إعلامي متمرس، يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من عقد من الزمن في الإعلام وإنتاج البرامج التلفزيونية.

متخصص في الشؤون الاقتصادية والسياسية في مصر والشرق الأوسط، وهو محلل بارع في ديناميكيات المنطقة.

يجيد العربية والإنجليزية بطلاقة، ويقيم حاليًا في مانشستر، المملكة المتحدة بعد انتقاله إليها من الدوحة، قطر، حيث وُلد ونشأ.

تلقى صهيب تعليمه المدرسي في قطر، حيث نشأ في بيئة ثقافية وأكاديمية أثرت بشكل كبير على تكوينه الفكري.

حيث نشأ في عائلة تهتم بالعلم والثقافة، فوالده أستاذ دكتور في مجالات العلوم الإنسانية، وقد سبق له العمل محاضرًا في جامعة أكسفورد، إحدى أرقى الجامعات في العالم.

في عام 2017، حصل صهيب على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة قطر، مع تخصص فرعي في الشؤون الدولية، وهو ما عزز اهتمامه بالقضايا السياسية والاقتصادية في المنطقة، وأكسبه خلفية أكاديمية صلبة دعمته في مسيرته المهنية.

على مدار مسيرته، عمل صهيب في أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية، وكان له دور مؤثر في صناعة المحتوى الصحفي الاستقصائي. خلال فترة عمله في قناة الجزيرة، شغل منصب منتج في قسم البرامج، حيث أجرى مقابلات مع شخصيات سياسية وفكرية بارزة وصناع قرار، وساهم في إنتاج أكثر من 20 فيلمًا وثائقيًا، من بينها:

• “خارج النص”: سلسلة وثائقية تسلط الضوء على الأعمال الأدبية والفنية الممنوعة في العالم العربي.

• “الصندوق الأسود”: تحقيقات استقصائية تكشف أسرار وخفايا قضايا سياسية وأمنية حساسة.

كما عمل كمحرر صحفي في غرفة الأخبار، حيث كان مسؤولًا عن تحرير المقالات وإعداد النشرات الإخبارية، إلى جانب تغطية مفاوضات السلام بين طالبان والولايات المتحدة في الدوحة.

لم يقتصر تأثير صهيب على الصحافة المكتوبة، بل امتد إلى إنتاج وثائقيات مثيرة للجدل، تناولت قضايا حساسة في المنطقة، منها:

• “النزيل: المعارضة السياسية في قطر” – تحقيق استقصائي يكشف تفاصيل سجن شخصيات من العائلة الحاكمة في قطر بسبب معارضتهم السياسية خلال أزمة الخليج (2017-2021).

• “مذكراتي: عبد السلام ضعيف” – يعرض رحلة الملا عبد السلام ضعيف، أحد مؤسسي حركة طالبان وسفيرها السابق في باكستان، ويقدم منظورًا فريدًا حول تاريخ أفغانستان الحديث منذ أواخر السبعينيات.

• “الثورة الإسلامية الإيرانية: منظور من الداخل” – تحليل عميق للثورة الإيرانية من خلال مذكرات آية الله حسين منتظري، حيث يتم استكشاف الأحداث من زاوية مختلفة غير مألوفة.

إلى جانب إنتاجه الوثائقي، كتب صهيب مقالات في مدونات الجزيرة وصحيفة الشرق القطرية، أثار بعضها جدلاً واسعاً ومن أبرزها مقال بعنوان ” كيف تحول الدين إلى أداة سياسية في السعودية؟” كما له أعمال منشورة باللغة التركية.

لم تكن الصحافة بالنسبة لصهيب مجرد مهنة، بل كانت قدرًا اختاره بوعيٍ تام، رغم إدراكه أن هذا المسار محفوف بالمخاطر. منذ أن بدأ رحلته الصحفية، أصبح صوته مصدر إزعاج للأنظمة القمعية، وأقلامه بمثابة سلاح في معركة لم يختر خوضها وحده، بل وجد نفسه في صميمها.

في عام 2015، خلال زيارة قصيرة لمصر، وجد نفسه معتقلًا بتهم تتعلق بـ”مناهضة الدولة” و”الإرهاب” و”نشر أخبار كاذبة” ، وهي تهم فضفاضة وُجهت إليه بسبب عمله الصحفي. في زنزانة ضيقة، يقول صهيب:

“أدركت أن الصحافة ليست مجرد نقل أخبار، بل هي التزام بالحقيقة، حتى لو كلفني ذلك حريتي.”

بعد خروجه من الاعتقال، عاد إلى قطر، لكن مع تصاعد التهديدات، اضطر لاحقًا لمغادرتها إلى المملكة المتحدة، حيث استقر في مانشستر، مواصلًا مسيرته الإعلامية من منفاه.

اليوم، يعمل صهيب مراسلًا لقناة الجزيرة مباشر من مانشستر، حيث يغطي أخبار الجالية العربية في بريطانيا وأوروبا، وينقل قصص اللاجئين والمهاجرين، ويسلط الضوء على التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجههم. ومع خبرته العميقة في تحليل المشهد السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط، يواصل تقديم محتوى رصين يجمع بين التحليل الدقيق والرؤية الاستقصائية. يقول صهيب

“صحافة الحقيقية لا تعرف الصمت، حتى لو كان الثمن السجن أو منفى بلا قضبان”

IMG-0211

Newsletter

Get the latest news delivered to your inbox